فِيْ وَقتِ الخُشُوعِ
عِندَ صَلاةِ الوَرْدِ ..
عَلَى سَجَّادةٍ مِن مَاءْ،
تَنْحَنِين ، وَالنَوارسِ تُولِّي قِبلَتُها إليِكِ
يَتَسلَلُ صَّوتكِ كـ مِئذَنة ..
إن حَيَّ عَلَى المَطَرِ مِن حَيِّثُ يَأتِيْ اليَاسَمِين،
النَابِعُ مِنَ البَيَاضِ بِـ أَوردَتك،
مَطَر..
يَتَسَلَّلُ مِن سَماءِ فِرْدوّسك،
يُشبهُ غِوايَة البَرْدِ بِـ أطْرافُك،
كُلَّ يَومٍ ..
آتِيكِ بِـ خَمرِ الجَنَّة وأنا مُكَلّلٌ بِـ الكَوثَر،
وَالسَماء مِن فُوّقِيْ تِوضَئُنِيْ بِـ المَطَر،
وَكَواكِبُ الطُيورِ المَارِقة ..
وَالأجْنِحة،
وَالحِكايَاتُ الجَمِيلَة،