الخاطرة الأولى
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة
المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويظطرب بها القلب ...
ويهتز بها الوجدان .
الخاطرة الثانية
ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو
تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج
صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح
وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .
الخاطرة الثالثة
كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار الحياة ،
فودعنا ورحل ، ولم يبقي لنا إلا الذكريات ، ولأن عز في الدنيا اللقاء
فابلأخرة لنا رجاء .
الخاطرة الرابعة
كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ،
فللقلب معها خفقات....
وللدمع فيها دفقات....
وفي الصدر منها لهيب وزفرات.
لا تنسو الردود