هادي القصــة من تاليفي
واذا بي اتجول في شوارع مدينتي واذا بي ارى فتاة جميلة جدا ووصف جميلة لا يليق بها
كانها حور العين او حورية البحر فشعرها كحبال من الذهب وعينيها كامواج الببحرالزرقاء وفمها كانه خاتم سليمان وانفها كالسيف في دقته وجماله ووجنتيها كاحمرار الورد
ما اروعها من فتاة ذهبت اتبعها كانها الاميرة وانا حارسها فوقفت لحظة تستنشق الهواء فذهبت لاتحدث معها فقلت يا انستي الجميلة هل انتي من هنا فضحكت وقالت من اين اكون مثلا
من البحر هههههههه قلت لها ربما كان اسمها روز مثل الوردة الحمراء التي تنشر العبير وتعطي الجمال وانا اسمي امير وايضا اسم على مسمى فكنت راع ايضا لا اقل شأن عليها
فذهبت ولحقتها فاذا بها تسبح في المحيط وتذهب نععم كما كنت اتوقع انها حورية البحر وجلست انتظرها حتى النهار فخرجت وقالت لي ما الذي تفعله في هذا الوقت
قلت انتظرك وذهببنا وتمشينا وقالت لي سمحوا لي بالعيش هنا داما بشرط ان اجد الحب الحققيقي
ونحن نتمشى في الشوارع واذا بسيارة كادت تصدمها فاسرت وانقذتها ....
ونقلت للمشفى فلما افقت ابتسمت في وجهي وقاالت لقد وجدت الحب الحقيقي فامسك ببيدها وقالانا احبك وقالت وانا كذلك